في أول محاكمة تتعلق باعتداءات تشرين الثاني / نوفمبر لعام 2015 حيث ظهر رجل قدم شقته إلى جهادين اثنين مسئولين عن هجمات باريس، حيث إتهم جواد بن داوود (31 عاما) بإيواء عبد الحميد أباود وشكيب أكروه عقب عمليات القتل، وهو مشهور في فرنسا لادعاء براءته على التلفزيون الحي، قائلا انه "لا يعرف أنهم إرهابيون، وقد أدى التفجير الانتحاري المنسق وعمليات القتل الجماعي في باريس إلى مصرع 130 شخصا وإصابة المئات.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية إنه وراء الهجمات على الملعب الوطني والحانات والمطاعم في المدينة، فضلا عن مكان حفل باتاكلان، وكان بعض المصابين في محكمة قصر العدل لبدء المحاكمة الأولى يوم الأربعاء، وكان حراس السجن قد هُددوا في وقت سابق بتعطيل نقل السيد بندود إلى المحكمة كجزء من أعمال الإضراب في جميع أنحاء فرنسا بشأن الأجور وعنف السجناء .
وقد انفصلت شرطة مكافحة الشغب عن سجن فريسنز بالقرب من باريس حيث كان محتجزا، حيث هدد بعض الموظفين برفض السماح له بالخروج، وستقرر المحكمة في باريس ما إذا كان السيد بن داود قد تآمر بنشاط لمساعدة المهاجمين على إخفاء شقته في سان دوني، أو ما إذا كان قد تورط دون علم.
ويواجه أبو مازن الذي يبلغ من العمر ستة أعوام في السجن إذا أدين بتأليف قائد الاعتداءات التي وقعت في باريس، حيث قتل اباود - مواطن بلجيكي في وقت لاحق في غارة شنتها الشرطة على الشقة وشريكه اكروه الذي فجر نفسه، وقد أطلق على السيد بن داود، الذي سجن سابقا لقتل رجل، اسم "مالك داع" في وسائل الإعلام الفرنسية، مشيرا إلى اسم آخر لتنظيم الدولة الإسلامية، إلا انه أصر على انه لا يعرف أن الزوج في شقته كان مطلوبا من قبل الشرطة.
كما انه سخر من رده في مقابلة تلفزيونية انتشرت ،وقال: "سألني أحدهم عن صالح، وساعدتهم على الخرو، وقد وصفه محاميه الخاص كزافييه نوغويراس بأنه "الشخص الذي نضحك به، بعد أن بكى كثيرا"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، هناك رجلان آخران محاكمان أيضا - صديق محمد بن داوود محمد سوماه، المتهم بالقيام بدور الوسيط، ويوسف أيتبولاسن، شقيق امرأة قتلت في غارة الشرطة على الشقة.
ويحاكم الجاني الوحيد الذي يدعى أنه صلاح عبد السلام في بلجيكا في شباط / فبراير بتهم تتعلق باعتقاله هناك في عام 2016،ومن غير المتوقع أن يحاكم في فرنسا حتى عام 2020 في أقرب وقت ممكن.
إرسال تعليق