قد فرضت الحكومة الأمريكية علي عددا من السلطات والشركات الكورية الشمالية الأخرى عقوبات على برنامجها النووي، فضلا عن 16 مسئولين من كوريا الشمالية في روسيا والصين ومنطقة ابخازيا الانفصالية في جورجيا نشطة، مع ستة سفينة الشحن الكورية الشمالية واثنين من الشركات الصينية العقوبات كانوا وقال ستيفن وزير المالية الأمريكية، في بيان: "إن وزارة المالية للأفراد والمؤسسات التي تحكم كيم (جونغ)، لتمويل مشاريعها، بما في ذلك خرائط التحايل على العقوبات.
وخلال فترة رئاسة دونالد ترامب، ارتفعت التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث هدد زعماء البلدين بعضهما بعضا بمعارك ذرية، وأعلنت الحكومة التركية التي بدأت مؤخرا جهدا جديدا لتفاقم الضغوط الاقتصادية على كوريا الشمالية ، وان روسيا انتهكت بعض العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي مؤخرا على بيونغ يانغ وباعت النفط إلى البلاد.
في كانون الأول / ديسمبر 2017، حظر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الصادرات الرئيسية من المنتجات النفطية إلى كوريا الشمالية ردا على تجربة صاروخية الشهر الماضي، وطبقا للقرار فان كوريا الشمالية لا يسمح لها سوى باستيراد حوالي 4 ملايين برميل من النفط الخام سنويا وتصل إلى 500 إلف برميل من المنتجات البترولية مثل البنزين والبنزين، وطالب المسئولون الكوريون الشماليون بأن تكون هذه العقوبات إعلان حرب وانتهاكات واضحة لسيادتهم.
إرسال تعليق