قال مسئولون بالشرطة أن المتهمين الرئيسيين قد أُوقفوا ، بالإضافة إلي وصول تقرير الحمض النووي الخاص بالفتاة التي تم الاعتداء عليها ويطلق عليها اسيما البالغة من العمر أربعة أعوام بعد وصوله إلى منطقة ماردان بمقاطعة خيبر باختونخوا الباكستانية.
وذكر مراسل الحزب الديمقراطي البريطاني رافات الله اوراكزاى ربو ميان سعيد من ماردان يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي أن المتهم الرئيسي البالغ من العمر 15 عاما وهو أيضا قريب من أسماء الذي يعيش بالقرب من منزلها.
حيث أن المتهم يعمل بأجر يومي في مطعم ولم يذهب إلى العمل في يوم وقوع الحادث، حيث تبين التفاصيل الأولي في وقت الحاجثة أن المتهم يترصد بالفتاة أمام منزلها حيث شاهد عم الضحية الفتى و أخبره بالعودة إلى ديارهم، وعندما كان في طريقه إلى البيت، وقف المتهم على الطريق.
وكشفت التحقيقات أن الطفلة قد تم خداعها بقطعة من الشكولاته والتي إنتهت إلي إستدراجها إلي الحقل لتواجه مصيرها، حيث حاول منع الطفلة من الصراخ ، خوفاً من إلقاء القبض عليه من الناس ، إلا أن محاولاته لإسكات الضحية أدت إلي وفاتها بعد أربعة دقائق من المحاولة.
وبعد مقارنة الحمض النووي للفاعل تم القبض عليه ، مشيراً أن الجاني قد أخبر صديقاً له بفعلته، وتم إحتجاز الصديق ، والتفتيش عن الجاني الهارب، وبعد محاولات من الشرطة تم القبض عليه، جاء ذلك فى يوم الثلاثاء قالت حكومة البنجاب أن قدمت الدليل إلي المحكمة والذي يشمل العديد من الأحماض النووية الخاصة بالأطفال الذي تم الإعتداء عليهم جنساً.
قالت مصادر من وكالة علم الطب الشرعي في البنجاب ل بي بي سي الأردية أن 145 عينة قدمت من قبل شرطة خيبر باختونخوا حيث تطابقت العينات مع فقط عينتين شلمت تورط الجاني في عملية الإعتداء .
وبعد هذا التقرير، ألقت الشرطة القبض على اثنين من أقرباء أسما، وقد اختطف أسد، وهو اسما من منطقة غوججار جارته البالغة من العمر أربع سنوات، في الأسبوع الثاني من يناير، وعثر بعدها على جثته بالقرب من الحقول القريبة.
ونتيجة للاعتداء الجنسي في أسماء في بوستماستوم، أخذت سلطات خيبر باختونخوا المساعدة من مختبر الطب الشرعي في البنجاب في لاهور، ويعتقد أن المحكمة العليا في المحكمة العليا الباكستانية فقط وجهت يوم الثلاثاء مختبر الطب الشرعي في البنجاب لتقديم تقرير سريع حول هذه المسألة.
وخلال جلسة الاستماع، علقت المحكمة العليا جلسة الاستماع يوم 21 فبراير، وتمديدا إضافيا لمدة أسبوعين لمركز شرطة خيبر باختونخوا.
Post a Comment