يشتبه المسئولون الهنود في أن الكرة الجليدية التي سقطت على قرية في ولاية هاريانا الشمالية عبارة عن كتلة من النفايات البشرية التي تسربت من طائرة تحلق في سماء الولاية، حيث سقطت قطعة تشبه الثلج من تزن 10 إلى 12 كجم على قرية فازيلبور بادلى ، مما جعل سكانها مذهلين و في حالة من الاستغراب، وقال مسئول كبير في جورجاون فيفيك كاليا للوكالة إخبارية أن بعض القرويين اعتبروه كائن "فضائي".
عادة ما يتم التخلص منها بمجرد هبوط الطائرة، ولكن سلطات الطيران الدولي تقر بأن تسرب المياه يمكن أن يحدث في الهواء، وصرح السيد كاليا أن عينة من القذيفة أرسلت للتحليل الكيماوي، ولكن "نشك بشدة" في انه تم تجميد العينة في إحدى مطارات الطيران، وقال "لقد كانت الكرة الثلجية الجليدية الثقيلة جدا التي سقطت من السماء في وقت مبكر من صباح السبت، وكان هناك الكثير من الناس في القرية خرجوا من منازلهم لمعرفة ما حدث".
وقال أن "بعض القرويين اعتبروها كائن خارج الأرض، بينما اعتقد آخرون أنها ضمن النجوم السماوية حيث تم تداول أن بعض السكان قد أخذوا عينات إلى منازلهم"، لماذا تسقط النفايات البشرية من سماء الهند؟ حيث تجري الرحلات الجوية التجارية الحديثة على ارتفاعات عالية، ودرجات الحرارة دون الصفر مما تسبب تجميد السائل فورا، ثم ينهار الجليد الناتج عن الطائرة، ويكتسب السرعة حيث يسقط على الأرض بسرعة هائلة مما يُولد تفككه في السماء، فالمخلفات البشرية المجمدة تخرج في بعض الأحيان من منافذ الفائض لمراحيض الطائرات، ثم تسقط على الأرض.
وغالبا ما تسمى "الجليد الأزرق"، وذلك بسبب المواد الكيميائية المضافة إلى المراحيض في الطائرات للحد من رائحة وكسر النفايات، فقد ذكرت هيئة الطيران المدني البريطانية على سبيل المثال أن حوالي 25 حالة من "الجليد الأزرق" يتم الإبلاغ عنها كل عام من 2.5 مليون رحلة سنويا فوق المجال الجوى البريطاني.
إرسال تعليق